ابراهيم دياز يفضل القميص الوطني

استدعي المهاجم الإسباني الأصل براهيم دياز إلى صفوف المنتخب المغربي لكرة القدم لأول مرة، حيث سيشارك في مباراتين وديتين أمام أنغولا وموريتانيا تحت إشراف المدرب وليد الركراكي. جاء هذا القرار بعد تفضيل دياز (البالغ 24 عامًا) تمثيل المنتخب المغربي بسبب الإهمال الذي تعرض له من الاتحاد الإسباني ومنتخب إسبانيا.

من المتوقع أن يشارك دياز في مباراة ودية أمام أنغولا في 22 مارس، بدلاً من اللعب مع منتخب إسبانيا في مباراة ودية كانت مقررة، لكن تم إلغاؤها بسبب انتشار جائحة "كوفيد-19".وفيما يتعلق بالقرار الذي اتخذه دياز، أشارت صحيفة "ماركا" إلى أنه قرر اللعب للمنتخب المغربي بسبب تجاهله من قبل الاتحاد الإسباني ومنتخب إسبانيا.

من جهته، لم يتلق دياز أي اتصال من المدربين السابق والحالي لمنتخب إسبانيا. وبحسب صحيفة "آس"، فإن دياز اتخذ القرار النهائي بعد عدم إشعاره من الاتحاد الإسباني بشأن استدعائه للمباراتين الوديتين.

فيما أعرب المدرب لويس دي لا فوينتي عن احترامه لقرار دياز، مؤكدًا أنه كان حرًا في اتخاذ القرار بشأن تمثيله للمنتخب المغربي.

براهيم دياز، الذي وُلد في ملقا من أم إسبانية وأب مغربي، بدأ مسيرته الاحترافية مع مانشستر سيتي الإنجليزي عام 2016، وانتقل بعد ذلك إلى ريال مدريد، ثم إلى ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة قبل أن يعود إلى ريال مدريد. في الوقت الحالي، يلعب دياز مع نادي العين الإماراتي.

المنتخب المغربي شهد أيضًا عودة سفيان رحيمي إلى القائمة، بعد تألقه مع نادي العين الإماراتي، بالإضافة إلى استدعاء إلياس بن صغير وغياب كل من رومان سايس وسليم أملاح وأمين حارث ونصير مزراوي عن القائمة.

من المتوقع أن تكون هذه المباريات فرصة لدياز وبقية اللاعبين لإظهار مواهبهم وقدراتهم، وإسهامهم في تحقيق نتائج إيجابية للمنتخب المغربي.

ختاما:

بعد هذه الأحداث، يبدو أن قصة براهيم دياز تأخذ منعطفًا جديدًا، حيث يجسد قراره بتمثيل المنتخب المغربي رسالة قوية عن الانتماء والولاء للأصول والهوية. تعكس هذه الخطوة قوة الإرادة والثقة في النفس، وتبرز أهمية الاحترام والمساواة في مجال كرة القدم. في النهاية، يبقى لنا أن نرى كيف ستسهم مشاركة دياز ولاعبي المنتخب المغربي في تعزيز مكانتهم على الساحة الدولية، ونأمل أن تكون هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو التنوع والتضامن في عالم كرة القدم.